واليوم، تقوم السيارات بدمج أجهزة الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي في أنظمتها بشكل أسرع من المتوقع. يمكنهم التعرف على صوتك وأوامرك العملية التي تجريها على شاشة اللمس. بالإضافة إلى ذلك، تتوسع وظائفها بسرعة من الأساسيات البسيطة مثل البحث في الخرائط والاتصال بالهاتف إلى ميزات أكثر تقدمًا مثل تشغيل الموسيقى والتنبؤات الجوية والجدولة والتحكم في ميزات السيارة مثل تكييف الهواء وفتحة السقف. وقريبًا، ستتمتع السيارات المتصلة بميزات أكثر تقدمًا مثل التحكم في الأجهزة الكهربائية في المنزل، والتحقق من صحة السائقين، والتواصل مع الأطباء عبر مكالمة فيديو.
إذا كانت تكنولوجيا القيادة الذاتية تهدف إلى حرية التنقل، فإن السيارات المتصلة ستثري حياتنا. سيؤدي التطوير الداخلي للتقنيات الرئيسية للسيارات المتصلة إلى تعزيز إمكانيات شركة كيا للتعاون مع أبرز اللاعبين العالميين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاستثمارات في الشركات الناشئة المحتملة. بعد طرح أول سيارة متصلة بحلول عام 2020، ستقوم شركة كيا موتورز بتوسيع تطبيق التقنيات ذات الصلة حتى يتم تجهيز جميع سياراتها بالخدمات المتصلة بحلول عام 2030.